سمعت قديما بعض من اضطÙرÙرْنا إلى التلمذة لهم يشكو اضطراب Ø£Øواله ÙÙŠ رمضان؛ Ùلا يستقيم له Ùيه عمل، ولا تَهْنَؤÙه٠راØØ©ØŒ ويخرج منه أَخْسَرَ مما دخل! ورأيت كذلك قديما بعض من لَجَأْنَا إلى التلمذة لهم ينقطع للقرآن الكريم ÙÙŠ رمضان؛ Ùلا يشغله عنه عمل، ولا تَخْدَعÙÙ‡ راØØ©ØŒ ويخرج منه أَرْبَØÙŽ مما دخل!
ÙˆØياة المسلم منظمة بالصلوات ÙÙŠ رمضان تنظيمها ÙÙŠ غيره؛ Ùإذا كان ÙÙŠ غيره يقوم لصلاة الÙجر ثم ÙŠÙطر ثم يعمل إلى صلاة الظهر ثم يتغدى ثم ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ صلاة العصر ثم يعمل إلى صلاة المغرب ثم يتعشى ولا يكاد ÙŠØ±ØªØ§Ø Øتى يصلي العشاء ثم ينام وهكذا دواليك، Ùإنه ÙÙŠ رمضان يتسØر قبل صلاة الÙجر ثم يصلي ثم يعمل إلى صلاة الظهر ثم ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ صلاة العصر ثم يعمل إلى صلاة المغرب ثم ÙŠÙطر ولا يكاد ÙŠØ±ØªØ§Ø Øتى يصلي العشاء ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ø«Ù… ينام.
ومن استطاع أن يجعل إجازته السنوية هي شهر رمضان Øتى ينقطع للقرآن الكريم، Ùقد Ø£Øسن. وعندئذ يوزع الأعمال القرآنية على أوقات العمل العامة؛ Ùيقرأ ويتأمل ويستوعب ويعيد ويزيد كل مرة على ما كان قبلها، مثلما Øدثونا عمَّنْ قرأ القرآن ÙÙŠ أسبوع ثم ÙÙŠ شهر ثم ÙÙŠ سنة ثم ÙÙŠ سبع ثم مات قبل أن يختمه، لأنه كان ÙÙŠ كل مرة يزيد على ما قبلها.
ولا ريب ÙÙŠ أن الانقطاع برمضان للأعمال القرآنية أعون على تØصيل كثير من Ùوائد هذه القراءات المتزايدة.
ولقد ينبغي أن يذكر العربي المسلم دائما أن القرآن الكريم هو دستوره الØقيقي الذي يشتمل على ضوابط وجوده المعنوي والمادي جميعا معا، وأنه Øبل الله المتين الذي تعتصم به الأمة كلها وتهتدي إلى الغاية مهما كان المسار.
ولهذا ينبغي للعربي المسلم ألا ينخدع عن Øقيقة القرآن الكريم بزَيْ٠بعض Øملته الذين لو انخدع بمثلهم سلÙÙ‡ ما بقي Ùيهم القرآن الكريم، وقد قضى الØÙ‚ سبØانه وتعالى بتعهده بØÙظ كتابه ألا يستقر الانخداع وألا يستمر.
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...